أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
المواضيع الأخيرة
بحـث
القاعدة الاساسية تندرج تحتها كل الفضائل والاخلاقيات
صفحة 1 من اصل 1
القاعدة الاساسية تندرج تحتها كل الفضائل والاخلاقيات
[هذه القاعدة الاساسية تندرج تحتها كل الفضائل والاخلاقيات وآداب ممارسة مهنة الطب التي أوصى بها القرآن والرسول الكريم ومنها:
أ- الصبر: (واصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين) (11/ 115)
ب- الاحسان في العمل: (واحسنوا ان الله يحب المحسنين) (2/ 195)،
(ان الله يأمر بالعدل والاحسان) (16/ 95)
!- السمت الصالح: " ان الهدى الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة"
د- الكلام الطيب: الكلمة الطيية صدقة"
هـ- الابتسام: "تبسمك في وجه اخيك لك صدقة"
و- الحياء: "ان لكل دين خلقا وخلق الاسلام الحياء"
ز- الرحمة: "ارحموا اهل الارض يرحمكم من في السماء"
ح- الرفق: "لا يحل لمسلم ان يروع مسلما"
ط- التواضع: "من أحب ان يمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار"
ى- الصحبة الطيبة: "لا تصاحب الا مؤمنا، ولا يأكل طعامك الا تقي "
3- ولكن هناك بعض جوانب اخلاقية معينة تمس عمل الطبيب اكثر من غيره ويلزمه ان يتذكر دائما حكم الاسلام فيها. ومن ذلك جوانب علاقته بالمريض كما يلي:
أ- غض البصر: يقول القرآن: (قل للمؤمنين يغضوا من أبضارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم) (24/ 30) فلا يجوز أن يكون الترخيص بالاطلاع على عورات الناس عند الضرورة مبررا للتخلي عن الحياء الواجب على كل مسلم. وعلى الطبيب الا يطلع الا على ما هو ضروري. وان شعور المريض بحياء الطبيب في هذا الموقف يعطيه
ثقة اكثر في طبيبه.
ب- لا يجوز اخبار المريض بخطورة مرضه ولو كان ميئوسا من شفائه. ان حالة المرض من الحالات القليلة التي رخص فيها الاسلام باخفاء الحقيقة قال رسول الله "اذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله، فان ذلك لا يرد شيئا ويطيب نفسه ".
بر- وتطبيقا للقاعدة الشرعية: " لا ضرر ولاضرار" فان الطبيب عليه أن يخطر المريض المصاب بمرض معد، ويدعوه الى الاعتزال لمنع الضرر عن المسلمين، وهناك فرق بين أن يفقد المريض الامل في الشفاء وان يعرف انه مصدر ضرر للآخرين فيبتعد عنهم. اذا تعارضت مصلحة المجتمع مع مشاعر الفرد تفضل مصلحة المجتمع. فعندما علم رسول الله ان مريضا بالجذام قادم اليه ليبايعه مع المسلمين ارسل اليه ليرجع قائلا: " ارجع فقد بايعناك "
د- والطبيب في مهنته معرض للاطلاع على اسرار المريض فيجب أن يتخلق بخلق الاسلام في هذا المجال: " من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ".
هـ- واذا استشاره المريض فليلتزم بالامانة في ابداء المشورة وليحافظ على ما استشير فيه فالرسول يقول: " المستشار مؤتمن ".
و- فحص الطبيب للمريضة يجب أن تحضره ممرضة او احد محارم المريضة تطبيقا لقول الرسول: "لا يخلون رجل بامرأة الا ذو محرم ".
4- وهناك جانب آخرمن سلوك الطبيب يمكن أن نسميه " اسلاميات ممارسة المهنة "ومنها ما يلي:
أ- بدء الفحص أو العلاج بذكر اسم الله فان ذلك له عدة اعتبارات:
- ادعى للتوفيق في العمل فالرسول يقول " كل عمل ذي بال لم يبدأ فيه بحمد الله فهو ابتر".
- استشعار لدوره كسبب نفاذ ارادة الله في العلاج وهذا هو موقف العبودية لله.
- توجيه عمله لله حتى يثاب عليه.
- منح المريض دفعة روحية، هو في موقف حساس: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) (51/ 55).
ب- قد يشهد وفاة المريض وبصفته مسلمات قبل ان يكون طبيبا فعليه أن يلقنه الشهادتين كما يقول. " لقنوا موتاكم لا اله الا الله ".
ج- تجنب ما حرم الله في العلاج تنفيذا لقول الرسول " ما جعل الله شفاءكم فيماحرم عليهم ".
وفي الطب الحديث لكل علاج محرم بديله الحلال.
د- تجنب الممارسات كالاجهاض والوشم فقد قال الرسول: " لعن الله الواشمات والمستوشمات والواشرات وا لمستوشرات ".
هـ- الا يقدم على ممارسة الا اذا كان مطمئنا الى كفايته لتنفيذها فالرسول يقول: " لا حكيم الا ذو تجربة " ويحترم التخصص المهني تنفيذا لقول الرسول: " من تطبب ولم يعلم عنه طب فهو ضامن ".
و- ان يحافظ على كفاءته العلمية بالتعليم المستمر فان مهنته تتعداه الى غيره وعلمه من النوع التطبيقي والرسول يقول: " الحكمة ضالة المؤمن اني وجدها ينشدها ".
ز- ان يتعامل مع زملئله الاطبآء على أسس من تعاليم الاسلام فيتجنب الغيبة والتجريح وليحترم الكبير: " لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا " ولا يتعالى على الصغير: " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا" ويقدم النصح لمن يحتاجه "الدين النصيحة " وان يسعى لتعليم زملائه الأقل خبرة " من دل على خير فله مثل اجر فاعله)، " يأتيكم رجال من قبل المشرق يتعلمون فاذا جاؤكم فاستوصوا بهم خيرا".
ح- ان يفيد بعلمه كل مريض يمكنه مساعدته فالرسول يقول: " اللهم انى أعوذ بك من علم لا ينفع ""من كتم علمه عن أهله ألجم يوم القيامة لجاما من نار ".
ط- أن يذيع ما يكتشفه من جديد في العلاج تعميما للفائدة ولا يحتكرطريقة في العلجي بقصد الكمسب منها فالرسول يقول: " لا يحتكر الا خاطىء ".
ى- وان يراعي حرمة الميت كما يراعي حرمة الحي فالرسول يخاطب الكعبة قائلا: " والمؤمن اعظم حرمة عند الله منك ". ويقول: " كسر عظم الميت ككسر عظم الحي في الاثم ".
ان آفاق التعاليم الاسلامية تتسع لكل ممارسة طبية يقصد بهاءالخير للانسان، وحتى في المواضع التي لم يرد فيها نص صريح فان التشبع بروح الاسلام يعطي الطبيب المسلم امكانية التصرف طبقا للمصالح المرسلة التي يراها نافعة للبشرية.
وهذا يزيد من حاجة المجتمع المسلم لان يكون الاطباء أقرب الى الله وأكثر التزاما بما أنزل الله وجاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم]
أ- الصبر: (واصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين) (11/ 115)
ب- الاحسان في العمل: (واحسنوا ان الله يحب المحسنين) (2/ 195)،
(ان الله يأمر بالعدل والاحسان) (16/ 95)
!- السمت الصالح: " ان الهدى الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة"
د- الكلام الطيب: الكلمة الطيية صدقة"
هـ- الابتسام: "تبسمك في وجه اخيك لك صدقة"
و- الحياء: "ان لكل دين خلقا وخلق الاسلام الحياء"
ز- الرحمة: "ارحموا اهل الارض يرحمكم من في السماء"
ح- الرفق: "لا يحل لمسلم ان يروع مسلما"
ط- التواضع: "من أحب ان يمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار"
ى- الصحبة الطيبة: "لا تصاحب الا مؤمنا، ولا يأكل طعامك الا تقي "
3- ولكن هناك بعض جوانب اخلاقية معينة تمس عمل الطبيب اكثر من غيره ويلزمه ان يتذكر دائما حكم الاسلام فيها. ومن ذلك جوانب علاقته بالمريض كما يلي:
أ- غض البصر: يقول القرآن: (قل للمؤمنين يغضوا من أبضارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم) (24/ 30) فلا يجوز أن يكون الترخيص بالاطلاع على عورات الناس عند الضرورة مبررا للتخلي عن الحياء الواجب على كل مسلم. وعلى الطبيب الا يطلع الا على ما هو ضروري. وان شعور المريض بحياء الطبيب في هذا الموقف يعطيه
ثقة اكثر في طبيبه.
ب- لا يجوز اخبار المريض بخطورة مرضه ولو كان ميئوسا من شفائه. ان حالة المرض من الحالات القليلة التي رخص فيها الاسلام باخفاء الحقيقة قال رسول الله "اذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله، فان ذلك لا يرد شيئا ويطيب نفسه ".
بر- وتطبيقا للقاعدة الشرعية: " لا ضرر ولاضرار" فان الطبيب عليه أن يخطر المريض المصاب بمرض معد، ويدعوه الى الاعتزال لمنع الضرر عن المسلمين، وهناك فرق بين أن يفقد المريض الامل في الشفاء وان يعرف انه مصدر ضرر للآخرين فيبتعد عنهم. اذا تعارضت مصلحة المجتمع مع مشاعر الفرد تفضل مصلحة المجتمع. فعندما علم رسول الله ان مريضا بالجذام قادم اليه ليبايعه مع المسلمين ارسل اليه ليرجع قائلا: " ارجع فقد بايعناك "
د- والطبيب في مهنته معرض للاطلاع على اسرار المريض فيجب أن يتخلق بخلق الاسلام في هذا المجال: " من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ".
هـ- واذا استشاره المريض فليلتزم بالامانة في ابداء المشورة وليحافظ على ما استشير فيه فالرسول يقول: " المستشار مؤتمن ".
و- فحص الطبيب للمريضة يجب أن تحضره ممرضة او احد محارم المريضة تطبيقا لقول الرسول: "لا يخلون رجل بامرأة الا ذو محرم ".
4- وهناك جانب آخرمن سلوك الطبيب يمكن أن نسميه " اسلاميات ممارسة المهنة "ومنها ما يلي:
أ- بدء الفحص أو العلاج بذكر اسم الله فان ذلك له عدة اعتبارات:
- ادعى للتوفيق في العمل فالرسول يقول " كل عمل ذي بال لم يبدأ فيه بحمد الله فهو ابتر".
- استشعار لدوره كسبب نفاذ ارادة الله في العلاج وهذا هو موقف العبودية لله.
- توجيه عمله لله حتى يثاب عليه.
- منح المريض دفعة روحية، هو في موقف حساس: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) (51/ 55).
ب- قد يشهد وفاة المريض وبصفته مسلمات قبل ان يكون طبيبا فعليه أن يلقنه الشهادتين كما يقول. " لقنوا موتاكم لا اله الا الله ".
ج- تجنب ما حرم الله في العلاج تنفيذا لقول الرسول " ما جعل الله شفاءكم فيماحرم عليهم ".
وفي الطب الحديث لكل علاج محرم بديله الحلال.
د- تجنب الممارسات كالاجهاض والوشم فقد قال الرسول: " لعن الله الواشمات والمستوشمات والواشرات وا لمستوشرات ".
هـ- الا يقدم على ممارسة الا اذا كان مطمئنا الى كفايته لتنفيذها فالرسول يقول: " لا حكيم الا ذو تجربة " ويحترم التخصص المهني تنفيذا لقول الرسول: " من تطبب ولم يعلم عنه طب فهو ضامن ".
و- ان يحافظ على كفاءته العلمية بالتعليم المستمر فان مهنته تتعداه الى غيره وعلمه من النوع التطبيقي والرسول يقول: " الحكمة ضالة المؤمن اني وجدها ينشدها ".
ز- ان يتعامل مع زملئله الاطبآء على أسس من تعاليم الاسلام فيتجنب الغيبة والتجريح وليحترم الكبير: " لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا " ولا يتعالى على الصغير: " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا" ويقدم النصح لمن يحتاجه "الدين النصيحة " وان يسعى لتعليم زملائه الأقل خبرة " من دل على خير فله مثل اجر فاعله)، " يأتيكم رجال من قبل المشرق يتعلمون فاذا جاؤكم فاستوصوا بهم خيرا".
ح- ان يفيد بعلمه كل مريض يمكنه مساعدته فالرسول يقول: " اللهم انى أعوذ بك من علم لا ينفع ""من كتم علمه عن أهله ألجم يوم القيامة لجاما من نار ".
ط- أن يذيع ما يكتشفه من جديد في العلاج تعميما للفائدة ولا يحتكرطريقة في العلجي بقصد الكمسب منها فالرسول يقول: " لا يحتكر الا خاطىء ".
ى- وان يراعي حرمة الميت كما يراعي حرمة الحي فالرسول يخاطب الكعبة قائلا: " والمؤمن اعظم حرمة عند الله منك ". ويقول: " كسر عظم الميت ككسر عظم الحي في الاثم ".
ان آفاق التعاليم الاسلامية تتسع لكل ممارسة طبية يقصد بهاءالخير للانسان، وحتى في المواضع التي لم يرد فيها نص صريح فان التشبع بروح الاسلام يعطي الطبيب المسلم امكانية التصرف طبقا للمصالح المرسلة التي يراها نافعة للبشرية.
وهذا يزيد من حاجة المجتمع المسلم لان يكون الاطباء أقرب الى الله وأكثر التزاما بما أنزل الله وجاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 24, 2011 4:53 pm من طرف ابو تامر
» ماذا بخصوص بولتكنك فلسطين
الجمعة أكتوبر 07, 2011 8:04 pm من طرف ابو تامر
» العصاب(الوسواس) القهري
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 9:31 pm من طرف تائر ابوسدرة
» تواقيع فلاشية رمضانية اهداء مني لكم
الخميس سبتمبر 15, 2011 5:01 pm من طرف ابو تامر
» شبابنا يموتون على غير لا إله إلا الله)
الخميس سبتمبر 15, 2011 4:47 pm من طرف ابو تامر
» برنامج فحص كابونة الوكالة
الأربعاء يوليو 27, 2011 7:23 pm من طرف ابو تامر
» العاب العاب العاب ...225 لعبة بحجم صغير ..لحق التحميل
الأربعاء يوليو 27, 2011 7:22 pm من طرف ابو تامر
» حصريا Adobe Photoshop CS6 Extended 2011 اخر اصدار
الأربعاء يوليو 27, 2011 7:19 pm من طرف ابو تامر
» برنامج Internet Download Manager 6.4.2
الأربعاء يوليو 27, 2011 7:17 pm من طرف ابو تامر