صلاح الدين ينادينا

وجهوا الي القدس صلاح الدين ينادينا.........منذ ارتديتم البراقع وقد مات الامل فينا هل هانت الارض ام هانت كرامتنا............ام ننتظر النساءتحررها ونكتفي باغانينا اين طبول الحرب التي ملات مسامعنا.........تدق الارض لنحضن القدس من اعادينا اين الطيور التي حبا كانت تباركنا..................ويرعب صوتها عدونا فلا يعادينا اين المياه التي كانت بالامس تساندنا..............من خذينا تمنت نفسها اكفانا تغطينا اين الربوع التي شربت من دمائنا...................بالامس كانت فرحا تشدو لتحمينا احتضنت رجالا ضحوا بانفسهم.................ما اروعهم رجالا وكيف الموت يحيينا اعلنوا القدس بفجرهم عاصمه لهم................وحزن الدهر قد راح يقتلنا و يدمينا اغتصاب الحق لاح في الافق واضحا................والله ما بات قطع روؤسهم يكفينا زعماءالمسلمين افيقوا من سباتكم.................في الوحل رؤسكم وقد غللتم ايايدينا ان كان هما عليكم لتحفظوا مناصبكم...............اتركونا ننير طريقا لاجيال توالينا سمعتموهم ورايتوهم يعلنوها صريحه..............حتي بالكلام لم تعبروا عن امانينا رجعنا اليك صلاح الدين نرجوك ...................لان زعماؤنا دسوا سمومهم فينا في حضن العار القوا مشاعرنا.....................الموت اشرف لنا ولا احدا يواسينا كل الاحزان التي ادمت جوارحنا.......................وازهقت ارواحنا كانت بايدينا ضاع الامان من الدنيا باكملها..........................نسينا قدسنا كرامتنا ام تناسينا تركنا اعراضنا تهتك اطفالنا تقتل....................و.قد دنس العدو جميع اراضينا يوما سمعناهم يعلنوها عاصمه لهم............نزفت دماؤنا وامتلات بالاحزان ليالينا لم تعد اوراق الشجر كي تظللنا .......................وانتشر الزقوم وما عاد ياسمينا هلموا فما عادت الامجاد معجزة.....................وما عاد الصمت والخوف يداوينا يوم نتجه للقدس لكي نحرره..............................الله معنا ورب العرش ينجينا فحبه القمح بالتحرير تشبعنا ..........................وقطرة الندي بالاستشهاد تروينا اتجهوا الي القدس صوت الحق ينشده....................والموت جسرا لشهاده تنادينا فالكرامه تاج بتحرير القدس نطلبه ..................وجنه الخلد تنتظر شهامه قارئينا وحور عين ولؤلؤ مكنون وعدنا....................ولا تحسبنا اموات فهيا يا سامعينا لبوا نداء الحق هيا واسرعوا.......................فترابها وحده من الامنا يشفينا